أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على حمزة حين استشهد، وقد مثل به، فنظر إلى أمرٍ لم ينظر إلى أمرٍ أوجع لقلبه منه فقال: "رحمك الله؛ إن كنت لوصولاً للرحم، فعولاً للخيرات، ولولا حزن من بعدك عليك؛ لسرني أن أدعك حتى تحشر من أفواه شتى، وايم الله لأمثلن بسبعين منهم مكانك".