عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر ببعض المدينة فإذا هو بجوا يضر بن بدفهن ويتغنين ويقلن: نحن جوار من بني النجار يا حبذا محمد من جار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يعلم الله إني لأحبكن"
عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر ببعض المدينة فإذا هو بجوا يضر بن بدفهن ويتغنين ويقلن: نحن جوار من بني النجار يا حبذا محمد من جار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يعلم الله إني لأحبكن"
ولقد أثنت عائشة على هؤلاء الجيران فقالت:
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار جيران صدق، كانت لهم منائح وكانوا يمنحون رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانهم فيسقينا
(منائح) جمع منيحة، والمنيحة: أن يعطي الرجل غيره ناقة أو شاة ينتفع بحلبها، ووبرها، وصولهاا، زمناً ثم يردها إلى صاحبها.
ومن جيرانه بالمدينة غير بني النجار بعض المهاجرين منهم: أبو بكر، وعلي، والعباس, وغيرهم.