لما مات عبد الله بن أبي ابن سلول دعي له رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت إليخ، فقلت: يا رسول الله أتصلي على ابن أبي، وقد قال يوم كذا وكذا: وكذا وكذا! أعدد عليه قوله. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "أخر عني يا عمر". فلما أكثرت عليه قال: "إني خيرت فاخترت، لو أعلم أني إن زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها". قال: فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم انصرف.