تنفل رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر، وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد. وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جاءه المشركون يوم أحد كان رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقيم بالمدينة، فيقاتاهم فيها، فقال له ناس لم يكونوا شهدوا بدراً: اخرج بنا يا رسول الله إليهم؛ نقاتلهم بأحد، ونرجو أن نصيب من الفضيلة ما أصاب أهل بدر. فما زالوا برسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لبس لأمته فلما لبسها ندموا، وقالوا: يا رسول الله أقم، فالرأي رأيك، فقال: "ما ينبغي لنبي أن يضع أداته بعد أن لبسها حتى يحكم الله بينه وبين عدوه..." الحديث