قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ليس له خادماً، فأخذ أبو طلحة بيدي، فانطلق بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن أنساً علام كيس؛ فليخدمك. قال أنس: فخدته في السفر والحضر [فما قال لي أف قط]، وما قال لي لشيء صنعته: لم صنعت هذا هكذا، ولا لشيء لم أصنعه: لمَ لم تصنع هذا هكذا؟