أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة أتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالن: يا نبي الله ألاتحدثني عن حارثة – وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غرب – فإن كان في الجنة صبرت، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء. فقال: "ويحك أوهبلت؟! أو جنة واحدة هي؟ إنها جنان كثيرة، وإنه لفي جنة الفردوس".