يا بني إنه بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قدمت عليه أقبية، فهو يقسمها، فاذهب بنا إليه. فذهبنا، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم في منزله. فقال لي: يا بني ادع لي النبي صلى الله عليه وسلم. فأعظمت ذلك، فقلت: أدعو لك رسول الله صلى الله عليه وسلم! فقال: يا بني، إنه ليس بجبار. فدعوته، فخرج، وعليه قباء من ديباج مزرر بالذهب. فقال: "يا مخرمة هذا خبأناه لك" فأعطاه إياه.