( اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك: بأبى جهل، أو بعمر بن الخطاب) قال: وكان أحبهما إليه عمر وكان هذا في أول الأمر، ثم خص عمر بالدعاء: فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ قال:( اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة) وقد أسلم عمر بن الخطاب عقب دعوة النبي ﷺ مع أن كثيرى من الناس كان يائسا من إسلام عمر، حتى قال قائلهم:( لا يسلم عمر حتى يسلم حمار الخطاب) فدعاء النبي ﷺ لعمر بن الخطاب كان له الأثر البالغ في دخوله الإسلام