كان غلام يهودي يخدم النبي ﷺ، فمرض، فأتاه النبي ﷺ، يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له:( أسلم) فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال: له أطلع أبا القاسم ﷺ، فأسلم فخرج النبي ﷺ، وهو يقول:( الحمد لله الذي أنقذه [بي] من النار) وقد سبق معنا ذكر فرح النبي ﷺ، بإسلام عدي بن حاتم، وإسلام عكرمة بن أبي جهل.