أتاه رعل، وذكوان، وعصية، وبنو لحيان، فزعموا أنهم قد أسلموا، واستمدوه على قومهم فأمدهم النبي ﷺ بسبعين من الأنصار قال أنس: كنا نسميهم القراء، يحتطبون بالنهار، ويصلون بالليل قال المهلب:( فيه أن السنة مضت من النبي ﷺ في أن يمد ثغوره بمدد من عنده، وجرى بذلك العمل من الأئمة بعده)