ما سئل رسول الله ﷺ على الإسلام شيئا إلا أعطاه فجاءه رجل فأعطاه غنما بين جبلين، فرجع إلى قومه فقال: يا قوم أسلموا، فإن محمدا يعطي عطاء لا يخشى الفاقة وقال أنس : إن كان الرجل ليسلم ما يريد إلا الدنيا، فما يسلم حتى يكون الإسلام أحب إليه من الدنيا وما عليها و المراد: أنه يظهر الإسلام أولا للدنيا، لا بقصد صحيح بقلبه، ثم من بركة النبي ﷺ ونور الإسلام لم يلبث إلا قليلا حتى ينشرح صدره افيمان، ويتمكن من قلبه فيكون حينئذ أحب إليه من الدنيا وما فيها وكذا كان يعطي من كان مترددا أو كان ضعيف الإيمان كما قال ﷺ قال: ( إني أعطي قريشا أتألفهم؛ لأنهم حديث عهد بجاهلية)