قدمنا على النبي ﷺ ونحن شببة، فلبثنا عنده نحوا من عشرين ليلة، وكان النبي ﷺ رحيما رفيقا فظن أنا اشتقنا أهلنا فلما رأى شوقنا إلى أهالينا، وسألنا عمن تركنا في أهلنا فأخبرته فقال:( لو رجعتم إلى بلادكم ؛ في علمتموهم، مروهم فليصلوا صلاة كذا في حين كذا وصلاة كذا في حين كذا، وإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمكم أكبركم