فقد جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فسأله عن وقت صلاة الصبح. فسكت عنه رسول الله ﷺ حتى إذا كان من الغد صلى الصبح حين طلع الفجر، ثم صلى الصبح من الغد بعد أن أسفر ثم قال: أين السائل عن وقت الصلاة؟ قال: هأنذا يا رسول الله فقال:( ما بين هذين وقت)؟[1]
قال الباجي:( يحتمل أن يكون النبي ﷺ ترك تعجيل القول في ذلك حتى بينه بالفعل؛ قصدا إلى المبالغة في اليان، وأنه أقرب إلى المتعلم، وأسهل عليه)[2]