كنت أمشي مع رسول الله ﷺ وعليه رداء نجراني[1] غليظ الحاشية[2] فأدركه أعرابي ، فجبذه بردائه جبذة شديدة،حتى انشق البرد، وحتى بقيت حاشيه في عنق رسول الله ﷺ، ونظرت إلى صفحة عنق رسول الله ﷺ، وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال: يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك. فالتفت إليه رسول الله ﷺ، فضحك، ثم أمر له بعطاء