وكان يضرب لهم الأمثال بما يفهمون من أمور البادية

تحت قسم: كيف عاملهم النبي ﷺ؟


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابيا أتى النبي ﷺ فقال

يا رسول الله ولدلي غلام أسود[وإني أنكرته] فقال:( هل لك من إبل؟) قال:نعم. قال:( ما ألوانها؟). قال: حمر. قال:( هل فيها من أورق؟)[1] قال:نعم. قال:( فأنى ذلك؟) قال: لعله نزعه عرق[أي: لعله أن يكون في أصولها ما هو باللون المذكور في اجتذبه إليه فجاء على لونه] قال:( فلعل ابنك هذا نزعه عرق)[2]

المراجع

  1. الأورق من الإبل: الذي في لونه بياض إلى سواد والورقة: سواد وبياض كدخان الرمث [نوع من النبات] لسان العرب[376/10]
  2.  رواه البخاري[5309]ومسلم[1500] وقد سبق