كان للنبيﷺ ناقة تسمى العضباء، لا تكاد تسبق. فجاء أعرابي على قعود[1] فسبق رسول الله ﷺ فسبقها.فاشتد ذلك على المسلمين، وقالوا: سبقت العضباء فلما رأى ما في وجوههم قال رسول الله ﷺ ( إن حقا على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه)[2]
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال
كان للنبيﷺ ناقة تسمى العضباء، لا تكاد تسبق. فجاء أعرابي على قعود[1] فسبق رسول الله ﷺ فسبقها.فاشتد ذلك على المسلمين، وقالوا: سبقت العضباء فلما رأى ما في وجوههم قال رسول الله ﷺ ( إن حقا على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه)[2]
فيه: الحث على التواضع
وفيه: اتخاذ الإبل للركوب، والمسابقة عليها.
وفيه: حسن خلق النبي ﷺ وتواضعه؛ لكونه رضي أن أعرابيا يسابقه.
وفيه: التزهيد في الدنيا؛ للإشارة إلى أن كل شيء منها لا يرتفع إلا اتضع[3]