جاء أعرابي إلى النبي ﷺ يتقاضاه دينا كان عليه، فاشتد عليه حتى قال له: أخرج عليك إلا قضيتني! فانتهره أصحابه، وقالوا: ويحك تدري من تكلم؟! قال: إني أطلب حقي فقال ﷺ( هلا مع صاحب الحق كنتم) ثم أرسل إلى خولة بنت قيس، فقال لها( إن كان عندك تمر، فأقرضينا حتى يأتينا تمرنا، فنقضيك) فقالت: نعم بأبي أنت يا رسول الله فأقرضته، فقضى الأعرابي وأطعمه[1] فقال: أوفيت أوفى الله لك فقال ﷺ( أولئك خيار الناس ، إنه لا قدست أمة لا يأخذ الضعيف فيها حقه غير متعتع[2])[3]