الناقض العاشر:الإعراض عن دين الإسلام، لا يعلمه ولا يعمل به

تحت قسم: خطبة مختصرة عن الناقض العاشر من نواقض الإسلام-الإعراض عن دين الإسلام علما وعملا


إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلـٰه إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ.

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُون)

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي)

تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبا

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيما)

أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

وجوب الانقياد لشريعة الإسلام

وعنه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال

من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله.

[3]

وعنه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال

إذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم.

[4]

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): والذي نفسي بيده، لتدخلن الجنة كلكم إلا من أبى وشرَد على الله كشِراد[5] البعير. قال: يا رسول الله، ومن يأبى أن يدخل الجنة؟ 

قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى.[6]

تعريف الإعراض عن دين الله وبيان أنه من نواقض الإسلام

الترهيب من الإعراض عن دين الله

المعرض عن دين الله قد هيمن الشيطان على عقله وفكره

الإعراض عن دين الله من صفات الكفار والمنافقين

خاتمة الخطبة الأولى

الخطبة الثانية

ثواب العلم والعمل

خاتمة الخطبة الثانية

المراجع

  1. قال شيخ الإسلام رحمه الله: وقد أمر الله بطاعته في أكثر من ثلاثين موضعا من القرآن، وقرن طاعته بطاعته، وقرن بين مخالفته ومخالفته، كما قرن بين اسمه واسمه، فلا يذكر الله إلا ذكر معه. «مجموع الفتاوى» (19/103). وهكذا قال الآجري في «الشريعة»، ص 49 .
  2. رواه البخاري (7280).
  3. رواه البخاري (7137)، ومسلم (1835).
  4. رواه البخاري (7288)، ومسلم (1337). 
  5.  أي كما يشرد البعير إذا نفر وذهب عن صاحبه، والمقصود بالشرود هنا الخروج عن طاعة الله.
  6.  رواه ابن حبان (1/196 – 197) برقم (17)، ورجاله رجال مسلم، والحديث له شواهد تقويه كحديث أبي هريرة المتقدم، وحديث أبي هريرة الذي رواه أحمد (2/361) وغيره، وسنده على شرط الشيخين كما قال الحافظ في «الفتح»، شرح حديث (7280).  باختصار من حاشية الشيخ شعيب على الحديث أعلاه.
  7. قاله ابن القيم في «مدارج السالكين» (1/521)، الناشر: دار عالم الفوائد.
  8. انظر للفائدة «مجموع الفتاوى» لابن تيمية (7/204 وما بعدها، وهو كتاب «الإيمان الكبير)، ونقل فيه أقوالا عن أئمة السلف الصالح رحمهم الله. وانظر  أيضا (7/611، وهو كتاب «الإيمان الأوسط» له).
  9. رواه مسلم (2699) عن أبي هريرة رضي الله عنه.
  10. رواه البخاري (6502).