ثم عاتب الله تعالى نبيه ﷺ على هذه المسارعة إلى عذرهم فقال

تحت قسم: كيف عاملهم النبي ﷺ؟

عَفَا ٱللَّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعۡلَمَ ٱلۡكَٰذِبِينَ

[ التوبة :٤٣ ].

     أى: سامحك الله وغفر لك مما أجريت

لِمَ أَذِنتَ لَهُمۡ

فى التخلف 

حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعۡلَمَ ٱلۡكَٰذِبِينَ

  بأن تمتحنهم، ليتبين لك الصادق من الكاذب، فتعذر من يستحق العذر ممن لا يستحق ذلك (1). 

هلا تركتهم لما استأذنوك، فلم تأذن لأحد منهم فى القعود، لتعلم الصادق منهم فى إظهار طاعتك من الكاذب، فإنهم قد كانوا مصرين على القعود عن الغزو، وإن لم تأذن لهم فيه(2)

 

المراجع

  1. تفسير السعدي [٣٣٨/١]. 
  2.  تفسير ابن كثير [ ١٣٩/٤].