لما كان يوم حنين آثر رسول الله ﷺ ناساً فى القسمة ، فأعطى الأقرع بن حابس مائة من الإبل ، وأعطى عيينة مثل ذلك ، وأعطى أناساً من أشراف العرب ، آثرهم يومئذ فى القسمة . فقال رجل : والله إن هذه القسمة ماعدل فيها وما أريد فيها وجة الله . قال فقولت : والله لأخبرن رسول الله ﷺ . فأتيته فأخبرته بما قال . فغضب من ذلك غضباً شديداّ واحمر وجهه حتى تمنيت أنى لم أذكره له : قال : ثم قال : فمن يعدل إن لم يعدل الله ورسوله . ثم قال : " يرحم الله موسى قد أوذى بأكثر من هذا فصبر " (1) .