فالرسول ﷺ عاشر عامة المسلمين فى أحكام الدنيا ، ولكنه لم يأتمن أحداً منهم على مصالح الأمة فى وظائفهم العامة ، فلم يسند إليهم جباية الأموال ، ولا الإمارة فى الحرب ، ولا القضاء بين الناس ولا الإمامة فى الصلاة ، ولا غير ذلك من الوظائف .
والسبب فى ذلك أنهم يكفرون بالله ورسوله ، ويحاربون الله ورسولة والمؤمنين ، يضاف إلى ذلك فقدهم الأمانة التى هى أحد أسس الولايات على المسلمين .