" إنما النساء شقائق الرجال "
عن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله ﷺ :
" إنما النساء شقائق الرجال "
(1).
أى : نظائرهم وأمثالهم فى الأخلاق والطباع ، كأنهن شققن منهم (2).
فهن أشباه ونظائر للرجال ، ومساويات لهم فيما فرض الله إلا ما استثناه الوحى بتخفيف كإسقاط الجمعة والجهاد ، أو بزيادة كالجحاب .
وعن أم عمارة الأنصارية رضى الله عنها أنها أتت النبي ﷺ فقال : ما أرى كل شىء إلا للرجال ، وما أرى النساء يذكرن بشىءٍ .
فنزلت هذة الآية :
إِنَّ ٱلۡمُسۡلِمِينَ وَٱلۡمُسۡلِمَٰتِ وَٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡقَٰنِتَٰتِ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلصَّـٰدِقَٰتِ وَٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰبِرَٰتِ وَٱلۡخَٰشِعِينَ وَٱلۡخَٰشِعَٰتِ وَٱلۡمُتَصَدِّقِينَ وَٱلۡمُتَصَدِّقَٰتِ وَٱلصَّـٰٓئِمِينَ وَٱلصَّـٰٓئِمَٰتِ وَٱلۡحَٰفِظِينَ فُرُوجَهُمۡ وَٱلۡحَٰفِظَٰتِ وَٱلذَّـٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا وَٱلذَّـٰكِرَٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمٗا
[ الأحزاب : 35 ] .
فذكر الله لهن عشر مراتب مع الرجال ، فمد حهن بها معهم .