" خير نساء ركبن الإبل : صالح نساء قريش ، أحناه على ولد فى صغره ، وأرعاه على زوج فى ذات يدة "
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي ﷺ قال :
" خير نساء ركبن الإبل : صالح نساء قريش ، أحناه على ولد فى صغره ، وأرعاه على زوج فى ذات يدة "
(1).
فالمحكوم له بالخيرية الصالحات من نساء قريش ، لا على العموم .
(أحناه على ولد فى صغرة ) أكثر شفقة ، وقيل : الحانية على ولدها هى التى تقوم عليهم فى حال يتمهم ، فلا تتزوج ، فإن تزوجت فليست بحانية .
(وأرعاه على زوج فى ذات يده ) أى : أحفظ وأصون لماله بالأمانة فيه ، والصيانة له ، وترك التبذير فى الإنفاق (2) .
قال المهلب : " وفى هذا الحديث : تفضيل نساء قريش على نساء العرب ، وذلك لمعنيين :
أحدهما : الحنو على الولد ، والاهتمام بأمره ، وحسن تربيته .
والتانى : حفظ ذات يد الزوج " . (3)