كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة فى المسجد . فقيل لها : لم تخرجين ، وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ، ويغار ؟ قالت : وما يمنعه أن ينهاني ؟ قال : يمنعه قول رسول الله ﷺ : " لا تمنعوا إمام الله مساجد الله " (1).
عن عبد الله بن عمر رضى الله عنها قال :
كانت امرأة لعمر تشهد صلاة الصبح والعشاء في الجماعة فى المسجد . فقيل لها : لم تخرجين ، وقد تعلمين أن عمر يكره ذلك ، ويغار ؟ قالت : وما يمنعه أن ينهاني ؟ قال : يمنعه قول رسول الله ﷺ : " لا تمنعوا إمام الله مساجد الله " (1).
ونهاهن عن التطيب حال الخروج للمسجد أو لغيره :
عن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله قال :
" لا تمنعوا إمام الله مساجد الله ، ولكن ليخرجن وهن تفلات (2) " (3).
قال العظيم آبادى : " وإنما أمرن بذلك ونهين عن التطيب كما في رواية مسلم عن زينب ، لئلا يحركن الرجال بطيبهن .
ويلحق بالطيب مافى معناه من المحركات لداعى الشهوة كحسن الملبس ، والتحلى الذي يظهر أثره والزينة الفاخرة " (4).
وعن زينب امرأة عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قالت :
قال لنا رسول الله ﷺ : " إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمس طيباً " (5).
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :
" أيما امرأة أصحابت بخوراً : فلا تشهد معنا العشاء الآخرة " (6).
وعن أبى موسى رضى الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :
" إذا استعطرت المرأة فمرت على القوم ليجدوا ريحها فهي كذا كذا " (7).
يعني : زانية . " لأنها هيجت شهوة الرجال بعطرها ، وحملتهم على النظر إليها ، ومن نظر إليها ، فقد زنى بعينيه ، فهى سبب زنى العين فهي آثمة " (8).
عن عبد الله بن عمر رصى الله عنهما أن رسول الله ﷺ قال :
" لا تمنعوا نساء كم المساجد ، وبيوتهن خير لهن " (9).
" ووجه كون صلاتهن فى البيوت أفضل : الأمن من الفتنة ، ويتأكد ذلك بعد وجود ما أحدث النساء من التبرج والزينة ، ومن ثم قالت عائشة ما قالت " (10).