"خير صفوف الرجال أولهما ، وشرها آخرها ، وخيرصفوف النساء آخرها ، وشرها أولها " (1).
فقال ﷺ :
"خير صفوف الرجال أولهما ، وشرها آخرها ، وخيرصفوف النساء آخرها ، وشرها أولها " (1).
قال النووي : " والمراد بالحديث صفوف النساء اللواتى يصلين مع الرجال ، وأما إذا صلين متميزات لا مع الرجال ، فهن كالرجال خير صفوفهن أولهما ، وشرها آخرها .
وإنما فضل آخر صفوف النساء الحاضرات مع الرجال لبعدهن من مخالطة الرجال ، ورؤيتهم وتعلق القلب بهم عند رؤية حركاتهم ، وسماع كلامهم ونحو ذلك ، وذم أول صفوفهن لعكس ذلك "(2).
عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنها قال :
قال رسول الله ﷺ : " لو تركنا هذا الباب للنساء " . قال نافع : فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات (3).
والحديث في دليل أن النساء لا يختلطن في المساجد مع الرجال ، بل يعتزلن في جانب المسجد ، ويصلين هناك بالأقتداء مع الأمام
فكان عبد الله بن عمر أشد اتباعاً للسنة ، فلم يدخل من الباب الذي جعل للنساء حتي مات (4).