قال : كان رسول الله ﷺ يكثر الذكر، ويقل اللغو ، ويطيل الصلاة ، ويقصر الخطبة ولا يأنف أن يمشى مع الأرملة والمسكين ، فيقضي له الحاجة (1).
فقد أولاهن ﷺ كامل رحمته ورفقته ، وكان لا يتكبر على الأرملة ولا يأنف منها ،
عن عبد الله بن أبي أوفى رضى الله عنه
قال : كان رسول الله ﷺ يكثر الذكر، ويقل اللغو ، ويطيل الصلاة ، ويقصر الخطبة ولا يأنف أن يمشى مع الأرملة والمسكين ، فيقضي له الحاجة (1).
فقال ﷺ :
" الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، أو كاذي يصوم النهار ويقوم الليل " (2).
قال النووى : " المراد بالساعي الكاسب لهما : العامل لمئونتهما ، والأرملة : من لا زوج لها ، سواء كانت تزوجت أم لا ، وقيل : هي التي فارقت زوجها .
قال ابن قتيبة : سميت أرملة لما يحصل لها من الإرمال ، وهو الفقر وذهاب الزاد بفقد الزوج ، يقال : أرمل الرجل إذا فني زاده " (3) .