خطب النبي ﷺ على جليبيب امرأة من الأنصار إلى أبيها . فقال : حتى أستأمر أمها . فقال النبي ﷺ : فنعم إذا . قال : فانطلق الرجل إلى امرأته فذكر ذلك لها . فقالت : لا ها الله إذا (1)، ما وجد رسول الله ﷺ إلا جليبيباً ، وقد منعناها من فلان وفلان ! والجارية في سترها تستمتع . فانطلق الرجل يريد أن يخبر النبي ﷺ بذلك . فقالت الجارية : أتريدون أن تردوا على رسول الله ﷺ أمره ، إن كان قد رضيه لكم ، فأنكحوه . فكانها جلت عن أبويها . وقالا : صدقت . فذهب أبوها إلى النبي ﷺ ، فقال : إن كنت قد رضيته ، فقد رضيناه . قال : " فإنى قد رضيته " ، فزوجها .