أن النبي ﷺ قال لرجل : " أترضى أن أزوجك فلانة ؟ " . قال : نعم . وقال للمرأة : " أترضين أن أزوجك فلاناً ؟ " . قالت : نعم . فزوج أحدهما صاحبه ، فدخل بها الرجل ، ولم يفرض لها صداقاً ، ولم يعطها شيئاً . وكان ممن شهد الحديبية ، وكان من شهد الحديبية له سهم بخيبر ، فلما حضرته الوفاة قال : إن رسول الله ﷺ زوجنى فلانة ، ولم أفرض لها صداقاً ، ولم أعطها شيئاً ، وإنى أشهدكم أنى أعطيتها من صداقها سهمي بخيبر . فأخذت سهماً فباعته بمائة ألف . فقال رسول الله ﷺ : " خير النكاح أيسره " (1).