فلما دخل ﷺ مكة فاتحاً ودخل المسجد الحرام أتاه أبو بكر الصديق بأبيه أبي قحافة يعوده ، فلما رآه رسول الله ﷺ قال : " هلا تركت الشيخ فى بيته حتى أكون أنا آتيه فيه " . قال أبو بكر : يا رسول الله هو أحق أن يمشى إليك من أن تمشي أنت إليه . قال : فأجلسه بين يديه ، ثم مسح صدره وقال له : " أسلم " فأسلم (1).