أن النبي ﷺ نهى عن نتف الشيب وقال : " إنه نور المسلم " (1).
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
أن النبي ﷺ نهى عن نتف الشيب وقال : " إنه نور المسلم " (1).
وفى رواية :
" لا تنتفوا الشيب ، ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كانت له نوراً يوم القيامة ".
وفي رواية :
" إلا كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة " (2).
وعن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :
" لا تنتفوا الشيب؛ فإنه نور يوم القيامة ، ومن شاب شيبة في الإسلام كتب له بها حسنة ، وحط عنه بها خطيئة ، ورفع له بها درجة " (3).
عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال :
أتي بأبي قحافة عام الفتح ، ورأسه ولحيته مثل الثغام أو الثعامة (4). ، فأمر به إلى نسائه وقال : " غيروا هذا بشئ " (5).
قال النووى : " يستحب خضاب الشيب للرجل والمرأة بصفوة أو حمرة ، ويحرم خضابه بالسواد لقوله ﷺ : " واجتنبوا السواد " (6).
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :
" إن اليهود والنصارى لا يصبغون ؛ فخالفوهم " (7).
والمراد به صبغ شيب اللحية والرأس ، ولا يعارضه ماورد من النهى عن إزالة الشيب ؛ لأن الصبغ لا يقتضى الأزالة (8).