أتى بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي ﷺ حين ولد ، فوضعه على فخذه ، وأبو أسيد جالس . فلها النبي ﷺ بشئ بين يديه (1)، فأمر أبو أسيد بابنه ، فاحتمل من فخذ النبي ﷺ . فاستفاق النبي ﷺ ، فقال : " أين الصبي ؟ " (2). فقال أبو أسيد : قلبناه يارسول الله (3). قال : " مااسمه " . قال : فلان . قال : " ولكن أسمه المنذر " ، فسماه يومئذ المنذر (4).