أن رسول الله ﷺ كان يؤتى بأول الثمر، فيقول : اللهم بارك لنا في مدينتنا ، وفى ثمارنا ، وفي مدنا ، وفى صاعنا ، بركة مع بركة ، ثم يعطيه أصغر من يحضره من الولدان (1).
لما كان للهدية أثر طيب في النفس الأطفال أكثر تأثيراً ، وأكبر وقعاً ، فقد كان النبي ﷺ يعطى الأطفال منها ويتحفهم بها .
عن أبي هريرة رضى الله عنه
أن رسول الله ﷺ كان يؤتى بأول الثمر، فيقول : اللهم بارك لنا في مدينتنا ، وفى ثمارنا ، وفي مدنا ، وفى صاعنا ، بركة مع بركة ، ثم يعطيه أصغر من يحضره من الولدان (1).
قال النووى : " فيه : بيان ما كان عليه ﷺ من مكارم الأخلاق ، وكمال الشفقة والرحمة ، وملاطفة الكبار والصغار ، وخص بهذا الصغير ؛ لكونه أرغب فيه ، وأكثر تطلعاً إليه ، وحرصاً عليه " (2).
وقد سبق حديث أم خالد لما أتى رسول الله ﷺ بثياب فقال :
من ترون نكسوها هذه الخميصة فأسكت القوم ، وقال : ائتوني بأم خالد ، فأتى بي النبي ﷺ ، فألبسنيها بيده (3).