قال لي رسول الله ﷺ : " يابنى إذا دخلت على أهلك فسلم ؛ يكن بركة عليك ، وعلى أهل بيتك " (1).
فلم تكن معاملته للصبيان تقف عند حد الملاعبة والملاطفة والتقبيل ، بل تجاوزت ذلك إلى التربية النافعة ، والتوجيه السديد .
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال :
قال لي رسول الله ﷺ : " يابنى إذا دخلت على أهلك فسلم ؛ يكن بركة عليك ، وعلى أهل بيتك " (1).
أى : يكون السلام سبب زيادة بركة ، وكثرة خير ، ورحمة (2).
عن عمر بن أبي سلمة قال :
كنت غلاماً في حجر رسول الله ﷺ ، وكانت يدى تطيش في الصحفة ، فقال لي رسول الله ﷺ : " ياغلام ، سم الله ، وكل بيمينك ، وكل مما يليك " فما زالت تلك طعمتى بعد (3).
وفي هذا الحديث أن النبي ﷺ كان لا يأنف من الأكل مع الصغير ، لكنه كان إذا رأى منهم مخالفة للأدب نصحهم وأرشدهم .