أتى على رسول الله ﷺ ، وأنا ألعب مع الغلمان ، فسلم علينا ، فبعثني إلى حاجة ، فأبطأت على أمى ، فلما جئت قالت : ما حبسك ؟ قلت : بعثنى رسول الله لحاجة . قالت : ما حاجته ؟ قلت : إنها سر . قالت : لا تحدثن بسر رسول الله أحداً . وبعد مده يطلب منه أحد أصحابه أن يعرف السر ، فيقول : والله لو حدثت به أحداً لحدثتك (1).