وذكر أن سعد بن عبادة أعطى النبي ﷺ حماراً فركبه . ومن الإبل : القصواء ، قيل : وهي التي هاجر عليها . والغضباء والجدعاء : ولم يكن بهما غضب ولا جدع ، وإنما سميتا بذلك ، وقيل : كان بأذنها غضب ؛ فسميت به . وهل الغضباء والجدعاء واحدة أو اثنان ؟ فيه خلاف . والغضباء : هي التي كانت لا تسبق ، ثم جاء أعرابي على قعود (2) له فسبقها ، فاشتد ذلك على المسلمين ، وقالوا : سبقت الغضباء . فقال رسول الله ﷺ : " إن حقاً على الله أن لا يرفع شيئاً من الدنيا إلا وضعه " (3).