كنا مع رسول الله ﷺ في سفر ، فانطلق لحاجته ، فرأينا حمرة معها فرخان ، فأخذنا فرخيها . فجاءت الحمرة فجعلت تفرش . فجاء النبي ﷺ ، فقال : " من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها " . ورأى قرية نمل قد حرقناها ، فقال : " من حرق هذه ؟ " . قلنا : نحن . قال : " إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار " (1).