أن رسول الله ﷺ أتي رجلاً من الأنصار ، فأخذ الشفرة ليذبح لرسول الله ﷺ ، فقال له رسول الله ﷺ : " إياك والحلوب " (1).
عن أبي هريرة رضى الله عنه
أن رسول الله ﷺ أتي رجلاً من الأنصار ، فأخذ الشفرة ليذبح لرسول الله ﷺ ، فقال له رسول الله ﷺ : " إياك والحلوب " (1).
عن شداد بن أوس رضى الله عنه قال :
ثنتان حفظتهما عن رسول الله ﷺ قال : " إن الله كتب الإحسان على كل شئ ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته " (2) .
قال النووى : " وليرح ذبيحته " : بإحداد السكين ، وتعجيل إمرارها وغير ذلك ، ويستحب ألا يحد السكين بحضرة الذبيحة ، وألا يذبح واحدة بحضرة أخرى ، ولا يجرها إلى مذبحها . وقوله ﷺ : " فأحسنوا القتلة " عام في كل قتيل من الذبائح ، والقتل قصاصاً ، وفي حد ، وفي حد ، ونحو ذلك . وهذا الحديث من الأحاديث الجامعة لقواعد الإسلام " (3) .
وعن ابن عباس رضى الله عنه
أن رجلاً أضجع شاة يريد أن يذبحها وهو يحد شفرته ، فقال النبي ﷺ : " أتريد أن تميتها موتات ؟! هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها " (4) .