ركبت البحر في سفينة ، فانكسرت ، فركبت لوحاً منها ، فطرحني في أجمة (1) فيها أسد ، فلم يرعني إلا به ، فقلت : يا أبا الحارث ، أنا مولى رسول الله ﷺ ، فطأطأ رأسه ، وغمز بمنكبه شقي ، فما زال يغمزني ، ويهديني إلى الطريق حتي وضعني على الطريق ، فلما وصعني همهم ، فظننت أنه يودعني (2) .