الجزء الخامس_الحجاب ليس بدعة إسلامية

تحت قسم: الرد على شبهة الحجاب وملابس المرأة المسلمة

 

وهكذا، يتبن لنا بعد كل ما رأينا في الديانتين اليهودية والمسيحية أن الإسلام لم يخترع الحجاب وإنما تبناه باعتبار أنه عادة طيبة ونافعة. فقد جاء في القرآن الكريم:

 

"قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ. وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ..."(النور: 30-31)

 

ولقد كان القرآن الكريم واضحا وصريحا جدا في بيان الهدف من الحجاب ومن التستر في الإسلام فقال:

 

"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا" (الأحزاب: 59)