المقالات
وجعل إكرام الجار من علامات الإيمان.
وقد نفى الإيمان عمن لا يكف شره عن جاره:
بل أخبر صلى الله عليه وسلم أنه محروم من دخول الجنة:
وبين صلى الله عليه وسلم أن أذية الجار أشد تحريماً من أذية غيره
وجعل إيذاء الجار موجباً للعنة الله ولعنة الناس
وبين صلى الله عليه وسلم أن كثرة العبادة لا تغني عن صاحبها شيئاً إذا كان يؤذي جيرانه:
والوصية بالجار تشمل المسلم، وغير المسلم
وقد عد النبي صلى الله عليه وسلم الجار الصالح من سعادة الإنسان
وبين أن خير الجيران خيرهم لجاره:
وبين أن الجار كلما كان أقرب كان حقه أعظم
وقد اختلف العلماء في حد الجار
وحث على إهداء الجيران لبعضهم ولو بالشيء اليسير
وحث على تعاهد الجيران بالطعام
وكان يقبل دعوة جيرانه ويصطحب معه زوجته
وكان يحتمل من جيرانه
‹ الأول
<
656
657
658
659
660
661
662
663
664
>
الأخير ›