1. المقالات
  2. كِتَابُ اَلطَّهَارَةِ
  3. بَابُ الْآنِيَةِ

بَابُ الْآنِيَةِ

2451 2011/05/09 2024/03/29

 

 بَابُ الْآنِيَةِ

 

16- عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم(لَا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ والْفِضَّةِ، وَلَا تَأْكُلُوا فِي صِحَافِهَا، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَكُمْ فِي الْآخِرَةِ )  مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ  ([24]) .

 

 

17- وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الْلَّهِ صلى الله عليه وسلم(الَّذِي يَشْرَبُ فِي إِنَاءِ الْفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ )  مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ  ([25]) .

 

18- وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ الْلَّهِ صلى الله عليه وسلم(إِذَا دُبِغَ الْإِهَابُ فَقَدْ طَهُرَ )  أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ  ([26]) . وَعِنْدَ الْأَرْبَعَةِ: (أَيُّمَا إِهَابٍ دُبِغَ )   ([27]) .

 

19- وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْمُحَبِّقِ رضي الله عنهقَالَ: قَالَ رَسُولُ الْلَّهِ صلى الله عليه وسلم(دِبَاغُ جُلُودِ الْمَيْتَةِ طُهُورُهاَ )  صَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ  ([28]) .

 

20- وَعَنْ مَيْمُونَةَ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: (مَرَّ رَسُولُ الْلَّهِ صلى الله عليه وسلمبِشَاةٍ يَجُرُّونَهَا، فَقَالَ: "لَوْ أَخَذْتُمْ إِهَابَهَا؟" فَقَالُوا: إِنَّهَا مَيْتَةٌ، فَقَالَ: "يُطَهِّرُهَا الْمَاءُ وَالْقَرَظُ" )  أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ  ([29]) .

 

---------------------

[24] - صحيح. رواه البخاري (5426)، ومسلم (2067) عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: إنهم كانوا عند حذيفة، فاستسقى، فسقاه مجوسي، فلما وضع القدح في يده، رماه به، وقال: لولا أني نهيته غير مرة ولا مرتين! -كأنه يقول: لم أفعل هذا- لكني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: "لا تلبس الحرير ولا الديباج، ولا تشربوا" .. الحديث. واللفظ للبخاري، وعنده "ولنا في الآخرة". وهذه الجملة ليست عند مسلم.

[25] - صحيح. رواه البخاري (5634)، ومسلم (2065).

[26] - صحيح. رواه مسلم (366).

[27] - رواه النسائي (773)، والترمذي (1728)، وابن ماجه (3609) عن ابن عباس أيضا، وهو صحيح كسابقه. "تنبيه": وهم الحافظ رحمه الله في قوله: "وعند الأربعة" وذلك لأن أبا داود لم يروا الحديث بهذا اللفظ، وإنما لفظه كلفظ مسلم.

[28] - صحيح. وإن وهم فيه الحافظ، إذ عزو هذا اللفظ لابن حبان من رواية ابن المحبق ليس بصواب، وإنما هو لفظ حديث عائشة. وبيان ذلك "بالأصل".

[29] - صحيح. رواه أبو داود (4126)، والنسائي (774-175)، وله ما يشهد له.

 

المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day