1. المقالات
  2. هدي النبي المختار في وصف الجنة و النار - محمد نصر الدين محمد عويضة
  3. تحفة أهل الجنة إذا دخلوها

تحفة أهل الجنة إذا دخلوها

 

سِنُ أهلِ الجنة :
 
 
( حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه الثابت في صحيح الترمذي ) أن النبي  صلى الله عليه وسلم قال :أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل أهل الجنة الجنة جُرْدَاَ مُرْدَاً مُكَحَلِين أبناء ثلاثين أو ثلاث وثلاثين سنة .
 
 
 
تحفة أهل الجنة إذا دخلوها :
 
 
 
( حديث ثوبان مولى رسول الله رضي الله عنه الثابت في صحيح مسلم )قال : كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء حبر من أحبار اليهود فقال السلام عليك يا محمد فدفعته دفعة كاد يصرع منها فقال لم تدفعني فقلت ألا تقول يا رسول الله فقال اليهودي إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن اسمى محمد الذي سماني به أهلي فقال اليهودي جئت أسألك فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أينفعك شيء إن حدثتك قال أسمع بأذني فنكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معه
فقال : سل
فقال اليهودي : أين يكون الناس !يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات !
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :هم في الظلمة دون الجسر
قال: فمن أول الناس إجازة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:فقراء المهاجرين
قال اليهودي فما تحفتهم حين يدخلون الجنة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : زيادة كبد النون 
قال: فما غذاؤهم على أثرها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها
قال: فما شرابهم عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :من عين فيها تسمى سلسبيلا
قال : صدقت
قال : وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض إلا نبي أو رجل أو رجلان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ينفعك إن حدثتك
قال : أسمع بأذني قال جئت أسألك عن الولد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله وإذا علا مني المرأة مني الرجل آنثا بإذن الله 
قال اليهودي: لقد صدقت وإنك لنبي ثم انصرف فذهب
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه ومالي علم بشيء منه حتى أتاني الله به .
 
 
 
 
مسألة : ما معنى زيادة كبد الحوت ؟
 
زيادة كبد الحوت : القطعة المنفردة المتعلقة بكبد الحوت ، وهي أطيبها وألذها .
 
( حديث أنس رضي الله عنه الثابت في صحيح البخاري ) قال: سمع عبد الله بن سلام بقدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أرض يحترف، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: فما أول شرط الساعة، وما أول طعام أهل الجنة، وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟
قال صلى الله عليه وسلم : (أخبرني جبريل آنفا).
قال: جبريل؟
قال: (نعم).
قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة،
فقرأ  صلى الله عليه وسلم هذه الآية: (قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لّجِبْرِيلَ فَإِنّهُ نَزّلَهُ عَلَىَ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ) [البقرة: 97]. أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام أهل الجنة فزيادة كبد حوت، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة نزعت).
 
قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنك رسول الله، يا رسول الله، إن اليهود قوم بهت، وإنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم يبهتوني، فجاءت اليهود،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أي رجل عبد الله فيكم).
قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا.
قال: (أرأيتم إن أسلم عبد الله بن سلام).
فقالوا: أعاذه الله من ذلك،
فخرج عبد اللهفقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله.
فقالوا: شرنا وابن شرنا، وانتقصوه، قال: فهذا الذي كنت أخاف يا رسول الله.
المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day