1. المقالات
  2. احفظ معنا ثلاث آيات كل يوم
  3. الآيات 138 و 139 و 140 و 141 من سورة البقرة

الآيات 138 و 139 و 140 و 141 من سورة البقرة

6036 2012/06/09 2024/04/16

 

الآيات :

صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138)

قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139)

أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140)


تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (141)

كيف نقرأها :

 
https://media.rasoulallah.net/quran/mshary/002138.mp3

https://media.rasoulallah.net/quran/mshary/002139.mp3

https://media.rasoulallah.net/quran/mshary/002140.mp3

https://media.rasoulallah.net/quran/mshary/002141.mp3

 

شرح الكلمات :

 
{ صبغة الله } : دينه الذي طهرنا به ظاهراً وباطناً فظهرت آثاره علينا كما يظهر أثر الصبغ على الثوب المصبوغ .

{ أتحاجوننا في الله } : أتجادلوننا في دينه والإِيمان به وبرسوله ، والإِستفهام للإِنكار .

{ له مخلصون } : مخلصون العبادة له ، لا نشرك غيره فيها ، وأنتم مشركون .

{ شهادة عنده من الله } : المراد بهذه الشهادة ما أخذ عليهم في كتابهم من الإِيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم عند ظهوره .

{ الغافل } : من لا يتفطن للأمور لعدم مبالاته بها .


معنى الآيات :

يقول تعالى لرسوله والمؤمنين رداً على اليهود والنصارى قولوا لهم : نتبع صبغة الله التي صبغنا بها وفطرته التي فطرنا عليها وهي الإِسلام . ونحن له تعالى عابدون .


يأمر تعالى رسوله أن ينكر على أهل الكتاب جدالهم في الله تعالى إذ ادعوا أنهم أولى بالله من الرسول والمؤمنين وقالوا نحن أبناء الله وأحباؤه ، فعلّم الله رسوله كيف ير عليهم منكراً عليهم دعواهم الباطلة . كما أفحمهم وقطع حجتهم في دعواهم أن إبراهيم والأنبياء بعده كانوا هوداً أو نصارى ، إذ قال له قل لهم : { أأنتم أعلم أم الله؟ } فإن قالوا نحن أعلم ، كفروا وإن قالوا الله أعلم انقطعوا لأن الله تعالى أخبر أنهم ما كانوا أبداً يهوداً ولا نصارى ، ولكن كانوا مسلمين ، ثم هددهم تعالى بجريمتهم الكبرى وهي كتمانهم الحق وجحودهم نعوت الرسول والأمر بالأيمان به عند ظهوره فقال ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله ، وما الله بغافل 
عما تعملون .


ثم أعاد لهم ما أدبهم به في الآيات السابقة مبالغة في تأديبهم وإصلاحهم لو كانوا أهلاً لذلك فأعلمهم أن التمسح بأعتاب الماضين والتشبث بالنصب الفارغة إلى الأولين غير مجد لهم لوا نافع فليقبلوا على إنقاذ أنفسهم من الجهل والكفر بالإِيمان والإِسلام والإِحسان ، أما من مضوا فهم أمة قد أفضوا إلى ما كسبوا وسيجزون به ، وأنتم لكم ما كسبتم وستجزون به ، ولا تجزون بعمل غيركم ولا تسألون عنه .


من هداية الآيات :

1- فضيلة الإِخلاص وهو عدم الإِلتفات إلى غير الله تعالى عند القيام بالعبادات .

2- كل امرىء يجزىء بعمله ، وغير مسئول عن عمل غيره ، إلا إذا كان سبباً فيه .

3- اليهودية والنصرانية بدعة ابتدعها اليهود والنصارى .
4- تفاوت الظلم بحسب الآثار المترتبه عليه .

5- حرمة كتمان الشهادة لا سيما شهادة من الله تعالى .

6- عدم الاتكال على حَسَبِ الآباء والأجداد ، ووجوب الإِقبال على النفس لتزكيتها وتطهيرها بالإِيمان الصحيح والعمل الصالح .

7-الواجب على من دخل في الإِسْلام أن يغتسل غسلاً كغسل الجنابة إذ هذا من صبغة الله تعالى ، لا المعمودية النصرانية التي هي غمس المولود يوم السابع من ولادته في ماء يقال له المعمودي وإدعاء انه طهر بذلك ولا يحتاج إلى الختان

 

 

أحكام التلاوة

 

صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138)


صِبْغَةَ : قلقلة الباء ( المرتبة الصغرى )

 

وَمَنْ أَحْسَنُ : إظهار النون لأن بعدها حرف حلقي

 

عَابِدُونَ : مد عارض للسكون 2 أو 4 أو 6 حركات في آخر الكلمة 

قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139)


أَتُحَاجُّونَنَا : مد لازم  مثقل 6 حركات

 

 وَلَنَا أَعْمَالُنَا : مد جائز منفصل 4 أو 5 حركات

 

مُخْلِصُونَ : مد عارض للسكون 2 أو 4 أو 6 حركات في آخر الكلمة

 


أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140)

 

إِبْرَاهِيمَ : قلقلة الباء ( المرتبة الصغرى )

 

هُودًا أَوْ : إظهار التنوين لأن بعده حرف حلقي

 

أَأَنْتُمْ :إخفاء النون عند التاء

 

وَمَنْ أَظْلَمُ : إظهار النون لأن بعدها حرف حلقي

 

مِمَّنْ كَتَمَ : إخفاء النون عند الكاف

 

شَهَادَةً عِنْدَهُ : إظهار التنوين لأن بعده حرف حلقي

 

عِنْدَهُ :إخفاء النون عند الدال


بِغَافِلٍ عَمَّا : إظهار التنوين لأن بعده حرف حلقي

 

تَعْمَلُونَ : مد عارض للسكون 2 أو 4 أو 6 حركات في آخر الكلمة

المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day