1. المقالات
  2. المختصر القويم في دلائل نبوة الرسول الكريم
  3. أقوال الغربيين المنصفين عن القرآن الكريم

أقوال الغربيين المنصفين عن القرآن الكريم


أقوال الغربيين المنصفين عن القرآن الكريم:


نذكر هنا طائفة من أقوال المنصفين من أهل الغرب عن القرآن الكريم؛ يقول المستشرق آرثر آدبري : "عندما أستمع إلى القرآن يتلى بالعربية ، فكأنما أستمع إلى نبضات قلبي".
ويقول الشاعر الألماني الشهير جوته : "إن أسلوب القرآن محكم سام مثير للدهشة … فالقرآن كتاب الكتب، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم … وأنا كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي … ولما بلغ غوته السبعين من عمره أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بليلة القدر التي أنزل فيها القرآن على النبي محمد، ولما أبصر غوته ريشة طاووس بين صفحات القرآن هتف : "مرحباً بك في هذا المكان المقدس ، أغلى كنز في الأرض".

 

 


وتقول المستشرقة الألمانية أنا ماريا شميل: "القرآن هو كلمة الله ، موحاة بلسان عربي مبين ، وترجمته لن تتجاوز المستوى السطحي ، فمن ذا الذي يستطيع تصوير جمال كلمة الله بأي لغة؟!".
ويقول الباحث الأمريكي مايكل هارت صاحب كتاب "العظماء مائة": "لا يوجد في تاريخ الرسالات كتاب بقي بحروفه كاملاً دون تحوير سوى القرآن".
ويقول المستشرق بودلي: "بين أيدينا كتاب فريد في أصالته وفي سلامته ، لم يُشكّ في صحته كما أُنزل ، وهذا الكتاب هو القرآن".
ويقول المستشرق "فون هامر" في مقدمة ترجمته لمعاني القرآن: "القرآن ليس دستور الإسلام فحسب، وإنما هو ذروة البيان العربي، وأسلوب القرآن المدهش يشهد على أن القرآن هو وحي من الله، وأن محمداً قد نشر سلطانه بإعجاز الخطاب ، فالكلمة لم يكن من الممكن أن تكون ثمرة قريحة بشرية".

 


ويقول البروفسور يوشيودي كوزان – مدير مرصد طوكيو: "إن هذا القرآن يصف الكون من أعلى نقطة في الوجود … إن الذي قال هذا القرآن يرى كل شيء في هذا الكون ، وكل شيء مكشوف أمامه".
ويحاول المفكر مارسيل بوازار أن يصل إلى سر التأثير العجيب للقرآن فيقول: "القرآن يخاطب الإنسان بكليته … أعمق مشاعره، وعمله اليومي من منظور تستطيع نسبته إلى علم النفس التطبيقي".
ويقول الطبيب الفرنسي موريس بوكاي الذي أسلم عام1982م،: "إن أول ما يثير الدهشة في روح من يواجه نصوص القرآن لأول مرة هو ثراء الموضوعات العلمية المعالجة ، وعلى حين نجد في التوراة – الحالية – أخطاء علمية ضخمة ، لا نكتشف في القرآن أي خطأ، ولو كان قائل القرآن إنساناً فكيف يستطيع في القرن السابع أن يكتب حقائق لا تنتمي إلى عصره ، ليس هناك تفسير وضعيّ لمصدر القرآن".

 

 


لقد أطلنا الوقوف قليلاً على معجزة القرآن الكريم رغم أننا لم نوفيها حقها أو عُشر حقها، وليس ذلك إلا إن القرآن الكريم هو المعجزة الخالدة والشريعة الفريدة التي أتت بالسعادة للبشرية جميعها إذا ما التزموا بهديه واستناروا بنوره.
أما بقية معجزات رسول الله صلى الله عليه وسلم فإننا نذكر منها بعضها، والتي تناقلت الركبان بذكرها وتنوعت ما بين تحديًا للمشركين مثل "انشقاق القمر"، وما بين تثبيتًا للمؤمنين وقضاء حوائجهم مثل "حنين الجذع"، و"تكثير الطعام"وغيرهم مما يرد ذكره بعون الله عزوجل

المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day