إن مكارم اﻷخلاق صفة من صفات اﻷنبياء والصديقين والصالحين, بها تُنال الدرجات, وترفع المقامات, وقد خص الله عز وجل نبيه محمد صلي الله عليه وسلم بآية جمعت له محامد اﻷخلاق ومحاسن اﻵداب فقال تعالي (وانك لعلي خلق عظيم)