البحث
نبوءآت أشراط الساعة فى أحاديث رسول الله
ما زلنا نواصل نبوءآت أشراط الساعة فى أحاديث رسول الله:
قتال اليهود:روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (تقاتلكم اليهود فتسلطون عليهم حتى يقول الحجر: يا مسلم هذا يهودى ورائى فاقتله) رواه مسلم فى صحيحه عن ابن عمر. وقال عليه الصلاة والسلام: (تقاتلون اليهود حتى يختبىء أحدهم وراء الحجر فيقول: يا عبد الله هذا يهودى ورائى فاقتله)رواه البخارى فى صحيحه عن عبد الله بن عمر.
الصراع المتواصل بين اليهود والإسلام متواصل من المدينة وخيبر فى عهد رسول الله إلى حرب فلسطين سنة 1948 ثم حرب سنة 1967, فحرب رمضان سنة 1973 إلى حرب الإبادة على أرض فلسطين حيث يسعى اليهود فى هلاك الحرث والنسل. يقاتلهم المسلمون مرة ويقاتلوننا مرات.واليهود يشعلون نار الحرب فى العالم الإسلامى بتحريض العالم والدول الكبرى ضد الإسلام والمسلمين. وسيطفئ الله نار حروبهم كلما حاولو أن يوقدوها. وسيأت يوم قريب يقاتلون المسلمين فيه, وسيختبئون وراء جدرهم وقرآهم المحصنة, وحينئذ ينطق الحجر والشجر إلا شجر الغرقد : يامسلم يا عبد الله ورائى يهودى تعالى فاقتلهم. وهم يزعون شجر الغرقد أمام بيوتهم.
وسنة الله فى اليهود ماضية: إن عادوا إلى الظلم والبغى والإفساد فى الأرض كما نراهم اليوم, عاد الله عليهم فسلط عليهم عبادا له أولى بأس شديد. ألا إن نصر الله قريب. قال صلى الله عليه وسلم: ( لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين لا يضرهم من يخذلهم حتى يأتى أمر الله) رواه مسلم والترمذى وأبو داود.
حديث السباع ونطق الجماد: قال صلى الله عليه وسلم: ( والذى نفسى بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنسان وحتى تكلم الرجل عذبة صوته, وشراك نعله وتخبره بما أحدث أهله من بعده) رواه أحمد والترمذى وصححه الحاكم. ونرى فى أيامنا هذه تقدم هائل فى وسائل التصنت السمعى والمرئى من وسائل التسجيل وتناول المعلومات. ويستطيع الرجل اليوم الاطلاع على معلومات من داخل بيته بواسطة مرسلات معينة تستقبلها أجهزة توضع فى النعلين, أو فى سوط يحمل باليد, أو فى المحمول, أو بكثير من الحيل التى نراها فى كثير من الأفلام السينمائية خاصة التى تنتجها الدول المتقدمة.
التعامل بالربا وشيوعه: قال عليه الصلاة والسلام: (ليأتين على الناس زمان لا يبقى منهم أحد إلا أكل الربا فمن لم يأكل أصابه من غباره)رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم عن لأبى هريرة.