We use cookies to make our site work well
for you and so we can continually improve it.
The cookies that are necessary to
keep the site functioning are always on
كتاب باللغة العربية؛ للدكتور سعيد القحطاني أثابه الله، بيَّن فيه وجوبَ تحكيم كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع شؤون الحياة، وتحريم التحاكم إلى غير ما أنزل اللَّه عز وجل.
روى البخاري عن أم سلمة أم المؤمنين قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنَّما أنا بَشَرٌ وإنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إلَيَّ، ولَعَلَّ بَعْضَكُمْ أنْ يَكونَ ألْحَنَ بحُجَّتِهِ مِن بَعْضٍ، فأقْضِي على نَحْوِ ما أسْمَعُ، فمَن قَضَيْتُ له مِن حَقِّ أخِيهِ شيئًا، فلا يَأْخُذْهُ فإنَّما أقْطَعُ له قِطْعَةً مِنَ النّارِ.
روى مسلم عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم:
"تَضَمَّنَ الله لِمَنْ خَرَجَ في سَبيلِهِ، لا يُخْرِجُهُ إِلاَّ جِهَادٌ في سَبيلِي، وَإيمَانٌ بِي، وَتَصْدِيقٌ بِرُسُلِي، فَهُوَ عَلَيَّ ضَامِنٌ أَنْ أُدْخِلَهُ الجَنَّةَ، أَوْ أُرْجِعَهُ إِلَى مَنْزِلهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ بِمَا نَالَ مِنْ أجْرٍ، أَوْ غَنيمَةٍ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا مِنْ كَلْمٍ يُ
هذا الكتاب هو الجزء الثاني كتاب اليوم الآخر من سلسلة العقيدة في ضوء الكتاب والسنة للشيخ عمر بن سليمان الأشقر، وقد تحدث فيه المؤلف عن القيامة الكبرى وأهوالها.
