البحث
هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الوُضُوءِ
4321
2011/11/16
2024/11/22
هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم في الوُضُوءِ([1]) :
1- كان يتوضأ لكل صلاةٍ في غالبِ أحيانِه, وربما صَلَّى الصَّلواتِ بِوُضُوءٍ واحدٍ.
2- وكان يتوضأُ بالْمُدِّ([2])تارةً, وبثُلُثَيْهِ تارةً, وبأزيَد منه تارةً.
3- وكان من أيسرِ الناس صَبًّا لماء الوضوءِ ويُحَذِّرُ أمته مِنَ الإسرافِ فيه.
4- وكان يتوضأُ مرةً مرةً, ومرتينِ مرتينِ, وثلاثًا ثلاثًا, وفي بعضِ الأعضاءِ مرتينِ وبعضِهما ثلاثًا, ولم يتجاوز الثلاثَ قَطُّ.
5- وكان يتمضمضُ ويستنشقُ تارةً بغَرفة، وتارةً بغَرفتينِ, وتارةً بثلاث, وكان يصلُ بين المضمضةِ والاستنشاقِ.
6- وكان يستنشقُ باليمينِ ويستنثرُ باليسرى.
7 –ولم يتوضأ إلا تمضمضَ واستنشقَ.
8 –وكان يمسحُ رأسهُ كلَّه, وتارةً يُقْبِل بيديه ويُدْبِر.
9 –وكان إذا مسحَ على ناصيتِه كَمَّل على العِمَامَةِ.
10 – وكان يمسحُ أذنيه – ظاهرَهما وباطنَهما – مع رأسه.
11- وكان يغسلُ رِجْلَيْهِ إذا لم يكونَا في خُفَّيْنِ ولا جَوْرَبَيْنِ.
12- وكان وُضُوؤه مُرَتَّـبًا متواليًا ولم يُخِلّ به مرة واحدة.
13- وكان يبدأ وضوءَه بالتَّسْمِيَةِ, ويقول في آخره: «أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحده لا شَرِيكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ, اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التوَّابِينَ واجْعَلْنِي مِنَ المُتَطَهِّرِينَ» [ت].
ويقول: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ, أَشْهَدُ أَنْ لاَ إلهَ إِلَّا أَنْتَ, أَسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إلَيْكَ».
14- ولم يَقُلْ في أوله: نَوَيْتُ رفعَ الحَدثِ ولا استباحةَ الصَّلاةِ, لا هوَ ولا أحدٌ من أصحابِه الْبَتَّةَ.
15- ولم يَكُنْ يتجاوز المِرْفَقَيْنِ والكعبينِ.
16 –ولم يكن يعتاد تنشيفَ أعضائِهِ.
17- وكان يُخَلِّلُ لِحْيَتَهُ أحيانًا, ولم يُوَاظِبْ على ذلك.
18 – وكان يخللُ بينَ الأصابعِ, ولم يكن يحافظ على ذلك.
19 –ولم يَكُنْ من هَدْيه أن يُصَبَّ عليه الماءُ كلما توضأ, ولكن تارةً يَصُبُّ على نفسِه, وربما عاونَهُ مَنْ يَصُبُّ عليه أحيانًا لحاجةٍ.
------------------
([1]) زاد المعاد (1/184).
([2]) المدُّ: مِلْء كفَّي الإنسان المعتدل إذا ملأهما ومدَّ يده بهما. (ج) أمداد.