1. المقالات
  2. الرسول يأمر وينهي
  3. لا تغضب

لا تغضب

الكاتب : سليمان بن ناصر العلوان
3338 2013/01/01 2024/12/22
أخرج البخاري والترمذي من طريق أبي حصين عثمان بن عاصم عن أبي صالح ذكوان السمان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني قال : ( لا تغضب فردد مراراً قال : لا تغضب ).
وفي الحديث الكثير من الفوائد منها : 
01- المقصود من ترك الغضب هو اجتناب أسبابه والأمور المفضية إليه .
02- فيه الأمر بالأخذ بالأسباب .
03- فيه الرد على الجبرية والقدرية .
04- فيه قاعدة سد الذرائع وأن الوقاية خير من العلاج .
05- فيه أهمية جمع المفتي بين العلم والعقل فيعطي كل مسألة حقها وكل سائل ما ينفعه .
06- التأدب في السؤال وطلب العلم .
07- فيه عدم جواز كتم العلم عمن طلبه إلا لمصلحة راجحة .
08- فيه أن الغضب يمنع العدل في القول والعمل .
09- فيه أن الذي لا يغضب منضبط الأفعال والأقوال حال رضاه وغضبه .
10- فيه الحث على حسن الخلق .
11- فيه الحث على الرضا بالقضاء والقدر .
12- فيه أن عدم الغضب دليل على وفور العقل وكماله .
13- فيه معنى قوله تعالى { وإثمهما أكبر من نفعهما } وتقرير مبدأ المقارنة بين المصالح والمفاسد .
14- فيه أن هذا من محاسن الشريعة وكمالها .
15- حرص الصحابة على التفقه في الدين .
16- فيه معنى قوله صلى الله عليه وسلم اكلفوا من العمل ما تطيقون .
17- أن الشر كله في الغضب .
18- أن الغضب منه المحمود ومنه المذموم .
19- عظم فقه الصحابة حيث لم يفهموا العموم من هذا الخبر بل غضبوا الغضب المحمود وتركوا المذموم على ما علمهم الرسول r .
20- أن الغضب من الأسباب المفضية إلى الكفر .
21- وجوب بذل النصح للمسلمين .
22- أهمية النصيحة وأثرها في المجتمعات .
23- فيه أن المرء قليل بنفسه كثير بأصحابه فإن المؤمن مرآة أخيه المؤمن فالمرء لا يرى عيوب نفسه غالباً .
24- أن العبرة بفائدة الكلام ونفعه لا بكثرته وسجعه .
25- جواز مراجعة العالم في المسألة مع الأدب وحسن الخلق .
26- أن ترك الغضب والتحكم فيه خلق مكتسب .
27- مدافعة السنة الكونية القدرية بالسنة القدرية الشرعية .
28- أن الغضب من الشيطان .
29- أن القوي هو الذي يملك نفسه عند الغضب .
30- فضيلة الصبر والحلم .
31- مشروعية النصيحة بلفظ موجز جامع مانع .
32- فيه معنى ( أوتيت جوامع الكلم ) .
33-إنزال الناس منازلهم في النصيحة .
34-فيه أن النهي عن الشيء أمر بضده أي عليك بالحلم والصبر .
35- الإخلاص في إسداء النصيحة .
36- طلب النصيحة إنما يكون من ذوي العقل والرأي والدين .
37- أن لازم القول في الكتاب والسنة متوجه بخلاف كلام الناس فإنهم لا يؤخذون بلازم قولهم .
38- فيه أن طلب الوصية والنصيحة رفعة للعبد لا منقصة ولا مذمة فيها .
39- أن قبول النصيحة من كمال الإيمان .
40- فيه قياس الناس بأخلاقهم لا بهيئاتهم .
41- فيه جواز تكرار النصح والوعظ ما لم يبلغ حد السآمة .
42- فيه معني قوله صلى الله عليه وسلم ( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل ) .
43- أن النهي عن الشيء نهي عن أسبابه ومقدماته من باب أولى .
44- أن من ترك لله شيئاً عوضه الله خيراً منه فمن ترك الغضب عوض بالحلم .
45- بيان فضل كظم الغيظ .
46- الحث على العفو والنصح .
47- اتساع صدر العالم للمسائل والمراجعات .
48- تواضع النبي وسعة حلمه وحسن خلقه .
49- أن الترك يعتبر عملاً .
50- أن العمل من مسمى الإيمان .
51-أن العبد يؤجر على أفعال التروك .
52- أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يزيد في حديثه على ثلاث .
53- فيه ثبات العالم على أقواله ومبادئه طالما أنه على الحق مهما ألح عليه الناس أو ضغط عليه الواقع .
والله أعلم 

 

المقال السابق المقال التالى
موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day