1. المقالات
  2. الرفق واللين
  3. نماذج رفقه ~ صلى الله عليه و سلم ~

نماذج رفقه ~ صلى الله عليه و سلم ~

تحت قسم : الرفق واللين
4715 2007/11/22 2024/03/28

أولاً: الرفق بالمتعلمين

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ:

أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي الْمَسْجِدِ فَقَامُوا إِلَيْهِ ( ليضربوه )، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ~ صلى الله عليه و سلم ~  :

"لَا تُزْرِمُوهُ !"

 ثُمَّ دَعَا بِدَلْوٍ مِنْ مَاءٍ فَصُبَّ عَلَيْهِ [1] .

 

ثانياً: الرفق بالسفهاء   

عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ:

دَخَلَ رَهْطٌ مِنْ الْيَهُودِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ . فَقَالُوا: السَّامُ [2] عَلَيْكُمْ . قَالَتْ عَائِشَةُ:  فَفَهِمْتُهَا. فَقُلْتُ : وَعَلَيْكُمْ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ .

 فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ : " مَهْلًا يَا عَائِشَةُ ! ! إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأَمْرِ كُلِّهِ".

 فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا  ؟

فقَالَ رَسُولُ اللَّهِ  ~ صلى الله عليه و سلم ~ : "قَدْ قُلْتُ : وَعَلَيْكُمْ" [3] ..

وهذا وهو خلق رسول الله  ~ صلى الله عليه و سلم ~  دومًا إذا سابه أحد أو شاتمه..

 

ثالثًا : الرفق بالعصاة   

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ:

إِنَّ فَتًى شَابًّا أَتَى النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي بِالزِّنَا !! فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ فَزَجَرُوهُ، قَالُوا : مَهْ مَهْ !!!

فَقَالَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: " ادْنُهْ " ..

 فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبًا.. فَجَلَسَ

قَالَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ ؟ "

 قَالَ: لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ !

قَالَ : "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ."

 "أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ ؟ "

قَالَ : لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ

 قَالَ:  "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ

" أَفَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ ؟ "

 قَالَ: لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ ..

قَالَ : "وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ "

" أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ ؟ "

قَالَ:  لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ

قَالَ:" وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ "

"أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ ؟ " .

 قَالَ : لَا وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ.

 قَالَ : " وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ" .

فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ، وَقَالَ  :

"اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ وَطَهِّرْ قَلْبَهُ وَحَصِّنْ فَرْجَهُ" ..

 فَلَمْ يَكُنْ بَعْدُ ذَلِكَ الْفَتَى يَلْتَفِتُ إِلَى شَيْءٍ [4] .

 

رابعًا: الرفق بالشعب والرعية   

عن حَرْمَلَةُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ قَالَ:

 أَتَيْتُ عَائِشَةَ، أَسْأَلُهَا عَنْ شَيْءٍ ..

فَقَالَتْ: مِمَّنْ أَنْتَ ؟

فَقُلْتُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ

فَقَالَتْ:  كَيْفَ كَانَ صَاحِبُكُمْ لَكُمْ فِي غَزَاتِكُمْ هَذِهِ

فَقَالَ : مَا نَقَمْنَا مِنْهُ شَيْئًا إِنْ كَانَ لَيَمُوتُ لِلرَّجُلِ مِنَّا الْبَعِيرُ فَيُعْطِيهِ الْبَعِيرَ وَالْعَبْدُ فَيُعْطِيهِ الْعَبْدَ، وَيَحْتَاجُ إِلَى النَّفَقَةِ فَيُعْطِيهِ النَّفَقَةَ ..

فَقَالَتْ: أَمَا إِنَّهُ لَا يَمْنَعُنِي الَّذِي فَعَلَ - فِي مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْر-ٍ أَخِي أَنْ أُخْبِرَكَ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ فِي بَيْتِي  :

"هَذَا اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ، عَلَيْهِ وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ " [5] .

 

خامسًا : الرفق بالمستفتي وصاحب المسألة   

عَنْ سَلَمَةَ بْنِ صَخْرٍ الْبَيَاضِيِّ قَالَ

كُنْتُ امْرَأً أَسْتَكْثِرُ مِنْ النِّسَاءِ لَا أَرَى رَجُلًا كَانَ يُصِيبُ مِنْ ذَلِكَ مَا أُصِيبُ! فَلَمَّا دَخَلَ رَمَضَانُ ظَاهَرْتُ مِنْ امْرَأَتِي حَتَّى يَنْسَلِخَ رَمَضَانُ، فَبَيْنَمَا هِيَ تُحَدِّثُنِي ذَاتَ لَيْلَةٍ انْكَشَفَ لِي مِنْهَا شَيْءٌ ، فَوَثَبْتُ عَلَيْهَا فَوَاقَعْتُهَا ، فَلَمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ عَلَى قَوْمِي فَأَخْبَرْتُهُمْ خَبَرِي ، وَقُلْتُ  لَهُمْ : سَلُوا لِي رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-!!

 فَقَالُوا : مَا كُنَّا نَفْعَلُ إِذًا يُنْزِلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِينَا كِتَابًا أَوْ يَكُونَ فِينَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَوْلٌ فَيَبْقَى عَلَيْنَا عَارُهُ،  وَلَكِنْ سَوْفَ نُسَلِّمُكَ لِجَرِيرَتِكَ، اذْهَبْ أَنْتَ فَاذْكُرْ شَأْنَكَ لِرَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -..

قَالَ: فَخَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُهُ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ .

فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : "أَنْتَ بِذَاكَ ؟ "

فَقُلْتُ : أَنَا بِذَاكَ، وَهَا أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ صَابِرٌ لِحُكْمِ اللَّهِ عَلَيَّ .

قَالَ: "  فَأَعْتِقْ رَقَبَةً" .

 قُلْتُ :  وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أَصْبَحْتُ أَمْلِكُ إِلَّا رَقَبَتِي هَذِهِ !

 قَالَ : " فَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ" .

 قُلْتُ:  يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ دَخَلَ عَلَيَّ مَا دَخَلَ مِنْ الْبَلَاءِ إِلَّا بِالصَّوْمِ !

قَالَ: "  فَتَصَدَّقْ أَوْ أَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا " .

قُلْتُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَقَدْ بِتْنَا لَيْلَتَنَا هَذِهِ مَا لَنَا عَشَاءٌ !!

 قَالَ : " فَاذْهَبْ إِلَى صَاحِبِ صَدَقَةِ بَنِي زُرَيْقٍ، فَقُلْ لَهُ فَلْيَدْفَعْهَا إِلَيْكَ، وَأَطْعِمْ سِتِّينَ مِسْكِينًا وَانْتَفِعْ بِبَقِيَّتِهَا !!!" .

فَرَجَعْتُ إِلَى قَوْمِي فَقُلْتُ :

وَجَدْتُ عِنْدَكُمْ الضِّيقَ وَسُوءَ الرَّأْيِ وَوَجَدْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -السَّعَةَ وَحُسْنَ الرَّأْيِ، وَقَدْ أَمَرَ لِي بِصَدَقَتِكُمْ !

 قال : فَادْفَعُوهَا لِي [6] .

 

سادسًا: الرفق بالحيوانات 

 نهى النبي  ~ صلى الله عليه و سلم ~ عن تعذيب الحيوانات والطيور وكل شيء فيه روح، فقد مَرَّ أنس بن مالك فَرَأَى غِلْمَانًا أَوْ فِتْيَانًا نصبوا أمامهم دجاجة، وجعلوها هدفًا لهم، وأخذوا يرمونها بالحجارة فَقَالَ أَنَسٌ: " نَهَى النَّبِيُّ ~ صلى الله عليه و سلم ~ أَنْ تُصْبَرَ الْبَهَائِمُ." [7]  

أي تحبس أوتعذب أوتقيد أوترمي حتى الموت.

وعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا:

أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ وَغُلَامٌ مِنْ بَنِي يَحْيَى؛ رَابِطٌ دَجَاجَةً يَرْمِيهَا، فَمَشَى إِلَيْهَا ابْنُ عُمَرَ حَتَّى حَلَّهَا ثُمَّ أَقْبَلَ بِهَا وَبِالْغُلَامِ مَعَهُ فَقَالَ: ازْجُرُوا غُلَامَكُمْ عَنْ أَنْ يَصْبِرَ هَذَا الطَّيْرَ لِلْقَتْلِ فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ ~ صلى الله عليه و سلم ~ نَهَى أَنْ تُصْبَرَ بَهِيمَةٌ أَوْ غَيْرُهَا لِلْقَتْلِ." [8] .

وقال" إنَّ النَّبِيَّ ~ صلى الله عليه و سلم ~ لَعَنَ مَنْ فَعَلَ هَذَا" [9] .

 

وقال : " إن رسول الله  ~ صلى الله عليه و سلم ~ لعن من اتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا .." [10] 

أي :هدفًا يُتدرب عليه ونحو ذلك  .

و عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ يَقُولُ: "  لَعَنَ اللَّهُ مَنْ مَثَّلَ بِالْحَيَوَانِ" [11] .

وفيه دلالة على حرمة إيذاء الحيوان حيًا أو ميتًا، ألإ لضرورة أو منفعة .

وقد بين النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~  أن الله سبحانه قد غفر لرجل؛ لأنه سقى كلبًا كاد يموت من العطش .

فبّين " أن رجلاً رأى كلبًا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه فجعل يغرف له به حتى أرواه فشكر الله له، فأدخله الجنة ." [12] .

بينما دخلت امرأة النار؛ لأنها حبست قطة، فلم تطعمها ولم تَسْقِهَا حتى ماتت !

فقال : " عُذبت امرأة في هرة، حبستها حتى ماتت جوعًا، فدخلت فيها النار " [13] .

ومن الرفق بالحيوان ذبحه بسكين حاد حتى لا يتعذب، يقول النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~  :

"إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ [أي: في الحروب والمعارك]، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ.وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ [السكينة التي يذبح بها الطير ونحوه]وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ" [14] .

ويروي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:

جاء بعير يشتد حتى سجد لرسول الله  ~ صلى الله عليه و سلم ~  ، ثم قام بين يديه، فذرفت عيناه، فقال رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~  : "من صاحب هذا البعير؟" قالوا: فلان. فقال "ادعوه، فأتوا به"، فقال له رسول الله     ~ صلى الله عليه و سلم ~ "يشكوك" فقال: يا رسول الله، هذا البعير كنا نسنو [15] عليه منذ عشرين سنة، ثم أردنا نحره.

فقال رسول الله  ~ صلى الله عليه و سلم ~  : "شكا ذلك، بئسما جازيتموه، استعملتموه عشرين سنة حتى إذا أرق عظمه، ورق جلده أردتم نحره بعينه" قال: بل هو لك يا رسول الله. فأمر به رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~ فوجه نحو الظهر، أي الإبل [16] .

و عن عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه قال كنا مع رسول الله  ~ صلى الله عليه و سلم ~ في سفر فانطلق لحاجته فرأينا حمرة معها فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش ، فجاء النبي ~ صلى الله عليه و سلم ~  فقال:

" من فجع هذه بولدها ؟  ردوا ولدها إليها ! "

ورأى قرية نمل قد حرقناها فقال :

"من حرق هذه ؟ "

قلنا: نحن ..

قال : "إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار" [17] .

 

------------------------------------------------------------------------------------------------

 

[1] صحيح- رواه  البخاري، برقم 5566

[2] السام : يعني الموت، والسام عليكم : يعني الموت لكم .

[3] صحيح- رواه البخاري، باب الرفق في الأمر كله، رقم 5565

[4] صحيح - رواه أحمد - (21185) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد، وعزاه إلى الطبراني وقال:

رجاله رجال الصحيح 1/129، وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني، برقم 370 .

[5] صحيح – رواه مسلم - كتاب الجهاد، باب فضيلة الإمام العادل، وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخال المشقة عليهم، برقم (3407)

[6] صحيح - رواه ابن ماجه (2052) أحمد(15825) ، وأبو داود (1892) ، والترمذي( 1121)، ،وصححه الألباني في الإرواء ( 2091 ) ، صحيح أبي داود ( 1917 ) وصحيح وضعيف سنن ابن ماجة - (2062) وغير ذلك من الكتب التي حققها .

[7] صحيح – رواه البخاري، برقم  5089

[8] صحيح – رواه البخاري، برقم  5090 

[9] صحيح – رواه  البخاري، رقم 5091

[10] صحيح – رواه مسلم،  باب النهي عن صبر البهائم، برقم 3617

[11] سنن النسائي 4366، وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن النسائي.

[12] صحيح – رواه البخاري  (1 /75 )، باب الماء الذي يغسل به شعر الإنسان، برقم 171

[13] صحيح – رواه البخاري ( 2 / 834 )، حديث رقم 2236، وأخرجه مسلم في السلام، باب تحريم قتل الهرة . وفي البر والصلة والآداب باب تحريم تعذيب الهرة ونحوها، رقم 2242

[14] صحيح – رواه مسلم، عن شَدَّاد بْنِ أَوْس، بَاب الْأَمْرِ بِإِحْسَانِ الذَّبْحِ وَالْقَتْلِ وَتَحْدِيدِ الشَّفْرَةِ ، رقم 3615

[15]   أي نستقي

  [16]حسن – رواه الطبراني في الأوسط (11245) ،  والهيثمي : مجمع الزوائد (14166) 9/9؛ السيوطي : الخصائص الكبرى 2/95 ، ورى أحمد بمثله عن عائشة بإسناد جيد  . وقال الهيثمي : ورواه البزار بنحوه وفي إسناد الأوسط زمعة بن صالح وقد وثق على ضعفه وبقية رجاله حديثهم حسن وأسانيد الطريقين ضعيفة

[17]  سنن أبي داود (2675 )، وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود

المقال السابق

مقالات في نفس القسم

موقع نصرة محمد رسول اللهIt's a beautiful day